المقابلة الشخصية بالنسبة للراغبين بالالتحاق ببرنامج تدريبي أو الخريج الجديد فإن غالبا ما تشكل له مصدر قلق او نقطة تحدي لما تلعبه من دور في تحديد المصير المهني له ويعود سبب صعوبة هذه المرحلة بشكل أساسي لعدم معرفة ما هي الأسئلة التي ستطرحها عليه لجنة المقابلة الشخصية. التحضير للمقابلة يحتاج لقضاء بعض الوقت في التفكير بعناية في مؤهلاتك المتعلقة بالبرنامج وسبب التحاقك به، بمعنى ما الذي يؤهلك للقبول في هذا البرنامج وأيضا ما الذي يدفع مدير البرنامج التدريبي لقبولك لشغل هذه المقعد.
خطوات التحضير للمقابلات الشخصية لبرامج التخصصات الصحية:
الاطلاع على المعلومات الأساسية: اطلاع على المعلومات الأساسية حول برنامج التدريب التي تقدمه هيئة التخصصات الصحية، واطلع على المستشفيات المعترف بها ومتطلباتها، وهذا سوف يساعدك على طرح ماتود معرفته عن البرنامج أو المركز التدريبي خلال المقابلة.
الاستعداد للأسئلة الشائعة: البحث عن الأسئلة الشائعة التي يمكن أن تطرح خلال مقابلة التخصص الصحي والتحضير للإجابة عنها بطريقة مناسبة ومتميزة. وأن تعرف كيفية التعامل مع الأسئلة الصعبة دون كذب والتعبير عن نقاط القوة الخاصة بك بشكل واضح. [ولمعرفة المزيد حول أنواع الأسئلة التي تطرح في المقابلات الشخصية اضغط هنا]
سوق لنفسك مع الحفاظ على المصداقية: تجنب الكذب أو الإفراط في مدح نفسك. . إذا كان لديك أي إنجازات او مكافآت او شهادات او توصيات من عمل سابق لا تكن مترددا بشأن ذكرها او الإشارة إليها أثناء المقابلة.
المهارات اللغوية ولغة الجسد يجب أن تكون واثقًا ومتفائلا، ومن المهم أن تترك انطباع إيجابي منذ البداية المقابلة. اجعل إجاباتك قصيرة إلى حد ما و اختر المعلومات الأكثر إيجابية وذات صلة أثناء المقابلة واحرص ان يكون ذلك بصوت مسموع و واثق ولغة جسد ودية ومتزنة.
الممارسة: يمكنك القيام بذلك من خلال ممارسة الإجابة على بعض الأسئلة لوحدك او امام المرآة او حتى امام احد افراد عائلتك او زملائك أو معلميك أو البحث عن أشخاص قد مروا بنفس التجربة من أجل التدرب على إجابة الأسئلة التي يمكن أن تطرح خلال المقابلة.
الاهتمام بالمظهر الخارجي: يجب الاهتمام بالمظهر الخارجي والملابس المناسبة للمقابلة والتأكد من الظهور بصورة رسمية بما يعطي انطباع إيجابي حول كونك محترف، ولا يكون مظهرك فيه إساءة للعادات والعرف السائد أو إعطاء انطباع سيء عنك.
إظهار الشغف والاهتمام: يجب الإظهار بالشغف والاهتمام بمجال التخصص وإيصال رسالة واضحة خلال المقابلة بأنك مهتم من خلال ما قدمته في سيرتك الذاتية أو ما سوف تقدمه خلال أو بعد الانتهاء من البرنامج التدريبي.
التقليل من الضغوط النفسية: تجنب ماهو مصدر قلق لك مثل البحث عن موقع المقابلة مسبقًا والوصول إلى موقع المقابلة في وقت مبكر، واستثمار الوقت للاستعداد ذهنيًا للمقابلة. واحضار نسخة مطبوعة من السيرة الذاتية،
اذا كان لديك سؤال: خذ وقتًا قبل المقابلة لتحضير عدد من الأسئلة لتطرحها على اللجنة وجيهة وذات هدف في المقابلات حول البرنامج التدريبي بما يساعدك على اتخاذ قرار القبول للالحاق لدى هذه المركز او الرفض.
الشكر والامتنان وأخير تقديم الشكر والامتنان بعد انتهاء المقابلة، ومتابعة المركز التدريبي فيما بعد لمتابعة نتائج القبول المعلن عنها.
تصنيف أسئلة المقابلة الشخصية
يمكن تصنيف أسئلة المقابلات الشخصية إلى ثلاثة أنواع رئيسية:
أسئلة عامة: هي الأسئلة الشائعة التي يتم طرحها في معظم المقابلات وتهدف إلى الحصول على معلومات أساسية عن المرشح.
الأسئلة الظرفية: تركز على تقييم عملية تفكير المرشح وردود أفعاله في مواقف محددة ، باستخدام وصف لحدث حقيقي أو افتراضي ، ثم يُطلب من المتقدم الإجابة عن كيفية تعامله مع تلك المواقف. ويعد استخدام هذه الأسئلة فعالاً جداً في تقييم المهارات والخبرات العملية للمرشح.
عوامل رفض المرشح بعد المقابلة الشخصية
أمثلة على أسباب الرفض بعد مقابلة الشخصية (أسباب عدم اجتياز المقابلة الشخصية)
أسلوب الكلام: ليس هناك أسلوبًا معينًا في المقابلات الشخصية ولا يجب أن تتحدث بنبرة غير رسمية بشكل مبالغ فيه أو تستخدم أسلوبًا جدًا رسميًا. طريقتك بالكلام خلال المقابلات الشخصية قد تعكس مستوى ثقتك بنفسك ومهاراتك التواصل لديك. إذا كنت تستخدم بصوت عالي أو تتحدث بطريقة غير لائقة ، فقد تبدو غير مهني وغير جاد لدى لجنة المقابلة. على الجانب الآخر. إذا كنت تتحدث بنبرة هادئة وباحترام ولباقة ، فقد تظهر مهاراتك التواصلية بصورة إيجابية.
يجب عليك التدرب على استخدام أسلوب لبق ومناسب في المقابلات الشخصية عن طريق إجراء مقابلات تدريبية مع أصدقائك أو أفراد عائلتك لتحسين طريقة تحدثك وتطوير مهارات التواصل. ولاتنسى أن تتحلى بالثقة بنفسك وتبدأ المقابلة بابتسامة والتحية.
قد لا يكون هذا تقييمًا عادلاً ، ولكنه في الواقع يحدث ان يتم تقييم المرشحين على هذا الأساس ، لذا يجدر بك التفكير بتحسين هذا الجانب من سلوكك والتدرب عليه من خلال إجراء مقابلات وهمية للتمرن على التحدث بالأسلوب المطلوب والمرغوب به.
المظهر الشخصي يعتبر المظهر الشخصي عامل أساسي في ترك الانطباع الأول عنك لدى لجنة المقابلة وعملية القبول بالبرنامج. فالرائحة الكريهة من الجسم أو ارتداء ملابس غير رسمية أو غير مناسبة من الأسباب التي قد تؤدي إلى رفض المرشح. احرص على الإعتدال في مظهرك عند الذهاب الى المقابلة، فلا يصح أن تذهب إلى المقابلة وتفوح منك رائحة كريهة كرائحة السجائر او التعرق مثلا ، وأيضاً ينصح بعدم استخدام العطور بشكل مبالغ فيه. يجب أن يؤخذ نفس الاعتبار عند اختيار الملابس للمقابلة. من الأفضل تجنب الملابس الرياضية أو الملابس غير الرسمية بشكل مبالغ فيه أو القطع المتسخة. احرص على ان لا تجعل سببا بسيطاً من بين هذه الأسباب يكون هو العامل الدافع لرفضك.
الإبتذال من الأسباب التي تجعل لجنة المقابلة الى ترفض مرشحٍ ما هو كونه (متنازلا او متواضعا) بشكل مفرط ، وقد يرى البعض ان ذلك ينبغي ان يكون مغرياً لمختصي التوظيف بأن يوظفوا هكذا مرشحين ، فهُم مستعدون للعمل بأي راتب كان ومهما كانت ظروف العمل او العنوان الوظيفي ، بينما في واقع الحال لا يوجد مختص توظيف محترف يقبل بمرشح ذو شخصية ضعيفة وليس صاحب قرار وليس لديه القدرة على الاقناع والتفاوض وتسويق نفسه. من الجيد أن تكون متحمسًا أثناء المقابلة وتقدم تنازلات في سبيل الحصول على الوظيفة ، ولكن احرص على عدم المبالغة على حساب شخصيتك.
التكبر والتباهي إن الثقة في المقابلة أمر ضروري ، لكن لا تتخطى الحدود و تصبح مُتَفاخِر ومُخْتَال ، هذا يؤدي إلى خلق إنطباع لدى لجنة المقابلة عنك على انك سيء في التعامل مع الموظفين ومن جانب آخر أيضاً فإن سلوكك هذا يجعل التعامل معك يبدو صعب، من الأسباب التي تدفع لجنة المقابلة إلى رفضك لتجنب موظف قد يكون مصدراً للمشاكل في المستقبل. احرص على التحكم بسلوكك واختيار كلماتك اثناء المقابلة لتظهر محترفاً من دون ان يغلب على سلوكك تصرفات او تعابير تدل على كونك نرجسي او عنيد.
وجود مرشح داخلي تم اختياره مسبقا للوظيفة من الحقائق المحزنة في البحث عن مقعد ببرنامج التدريب أنه في العديد من مراكز التدريب يُطلب من مدراء برامج التدريب إجراء بعض المقابلات قبل اتخاذ القرار بقبول أحد المرشحين ، وأحيانا يكون هنالك مرشح تم اختياره مسبقًا (مرشح حالي في مركز التدريب وتم ترشيحه ليشغل المقعد الشاغر الجديد) وربما يكون هذا المرشح قد تم الاتفاق على نقله من برنامجه الحالي الى المقعد الشاغر الجديد لكن لإعتبارات إدارية او قانونية يلجأ مركز التدريب إلى فتح باب المقابلات مع مرشحين خارجيين لغرض (شكلي) فقط وفي النهاية يتم قبول المرشح المتفق عليه لشغل ذلك المقعد.
مراجعة ليلة الإنترڤيو (الدحيح)
أشهر 50 سؤال في المقابلات الشخصية
تجد هنا أهم الأسئلة والاستفسارات التي قد تواجهك في المقابلات الشخصية للقبول في البرنامج التدريبي (الوظيفة) والاقتراح الأمثل في الإجابة عليها. تذكر هناك الكثير من الإجابات الجيدة على أسئلة المقابلات و“لا توجد إجابة واحدة “صحيحة”.
وهي أكثر الأسئلة شيوعاً، وحاول خلالها أن تكون مستعداً بعبارات مركزة ومختصرة ومترابطة معها بعضها عن حياتك العملية. التفصيل قد يكون مملاً في بعض الأحيان أو قد يقود إلى الخطأ الغير مقصود وهو ما يجب التنبيه إليه هنا.
ليكن الحديث هنا إيجابياً بمجمله بعيداً عن الحديث عن سلبيات عملك السابق، الابتسامة أثناء الحديث والواقعية في تصوير الأسباب هي أهم ما سيتم التركيز عليه في إجابتك بهذا الشأن.
إن كنت قد حصلت على دورات تدريبية أو قد حضرت بعض الندوات والمؤتمرات، وإلا فقد يكون تركيزك هنا نحو الجهود التي تبذلها خلال العمل والتعلم وتحسين المهارات والعلوم من زملائك في العمل. وإن لم تكن على رأس عمل فالقراءة والإطلاع هي أفضل ما ستقوم به. وقد يكون مزيجاً من جميع ما سبق ذكره.
تحتاج الإجابة على هذا السؤال الكثير من التركيز وليكن جوابك موجهاً نحو أقوى النقاط التي تتمتع بها المنشأة إما من ناحية مالية أو إدارية أو كبيئة عمل أو كمستقبل وظيفي أو خلافه
الإجابة غير المباشرة على هذا السؤال وعدم تحديد رقماً معيناً هو أفضل ما ستقوم به، فقد يكون جوابك هو بحسب ما ستكلف به من مهام أو بحسب سلم الرواتب والأجور العادل لدى المنشأة.
التركيز على الجانب الايجابي والفائدة التي استخلصتها منه، وما اكتسبته من خبرات ومهارات، وأن الطموح نحو تحدي جديد هو ما تبحث عنه، وأسوء ما يمكن أن تذكره هنا هو السلبيات سواءً كانت نحو منشأتك أو نحو ما تقوم به من عمل.
في هذا السؤال فخ بمعرفة نقاط ضعفك أو مدى علاقتك وتعاونك مع فريق العمل. ليكن الجواب غير مباشراً كأن تكون اغلب علاقتك معهم عملية وليست شخصية وهي محددة وواضحة ولا يوجد في الغالب ما يشوبها.
سؤال مباشر، لا تعطي جواباً واضحاً نحو نقاط ضعفك واكتفي بمجمل ما قد يراه أي شخص بعدم قدرته على الحكم على نفسه، ودون أن تدخل في أمورك الشخصية أو مكامن الضعف فيها.
أيضاً سؤال مباشر، والمساحة فيه واسعة للحديث عن مهاراتك وقدراتك، كأن تكون قادراً على العمل تحت الضغط، أو المهارات القيادية ، أو القدرة على تشخيص المشاكل وتقديم أفضل الحلول، وان تمت إضافة بعض المواقف أو التجارب كأمثلة فهو أفضل.
محاولة قياس نظرتك المستقبلية وفيما إذا كان هناك تخطيط أو لا وهل يتسم بالواقعية أم الخيال، ستعكس إجابتك المسار الذي قطعته وما هو متبقي من حياتك الوظيفية.
عدم العدالة وربط العلاقات الشخصية بالعمل أو الوقوف ضد مصالح المنشأة بالإضافة لمخالفة سياستها هي الأسباب الأقرب لذلك. لا يكن العمل بمتطلباته وصعوباته أو ظروفه هي محور الإجابة على هذا السؤال.
اذكر أهم الصفات المرتبطة بك وطبيعة عملك السابق، كالحماس والسلوك الحسن والقيادة إن كنت مشرفاً أو مديراً في عملك السابق والخبرة الجيدة التي تسخرها لخدمة عملك والقدرة على تحمل ضغوط وصعوبات العمل وغيرها من الصفات الايجابية.
سؤال غير مباشر لمحاولة استدراجك نحو الحديث عن سلبيات مديرك أو عملك السابق، لا تتحدث عن أي سلبيات سواء كانت صغيرة أو كبيرة مرتبطة بعلك السابق واجعل من عدم وجود مواقف أو عدم تذكر حالياً عن مثل هذه المواقف هو الجواب القاطع بهذا الشأن.
لا تكن سلبياتها هي أساس إجابتك فهذا سيضعف من موقفك كثيراً، واجعل من بحثك عن تحدي جديد ومحاولة كسب المزيد من الخبرات وتجديد النشاط أو إضافة انجازات جديدة هي أهم ما تبحث عنه.
اذكر أمثلة عن ذلك، وعملك في ظروف معينة أو بسرعة وتوقيت يتطلب الدقة والكفاءة، ومدى النجاح الذي وصلت إليه في مثل تلك المها، كما يمكنك إيضاح بعض الضغوط التي لا تراها ملائمة لك صحياً أو عملياً.
يجب أن يكون الجواب صادقاً وواضحاً وبحسب ما تمليه رغباتك الشخصية وظروفك العائلية، أما الموافقة لمجرد الحصول على الوظيفة فهو خطأ قد يكلف الكثير بشأن مصداقيتك وحياتك المهنية.
السفر المتكرر قد يكون مطلباً أساسياً لبعض الوظائف، ومدى استعدادك وتقبلك لهذا الأمر يعود لشخصك فقط، المهم هنا أن يتم الاستفسار عن طبيعة وطول وتكرار تلك الرحلات ليكون جوابك متوافقاً مع ما تستطيع الوفاء به
السؤال يعتمد على ولاء الموظف لمنشأته وهو أمر مستقبلي وجميع المنشآت تعمل على هذا الأمر، بالتأكيد أن الجواب في هذه المرحلة سيكون بنعم ولا مجال للتفصيل أكثر.
من الأفضل هنا استخدام العبارات العامة والأكثر شيوعاً في الإدارة كالتحفيز والاستماع إلى الآراء والقرب الدائم من مراحل العمل والتوجيه مع ما تراه مناسباً وناجحاً عملياً.
المصداقية هي الشعور الواجب إيصاله للمقابل، فإعطاء بعض الأمثلة الصغيرة هو الطريق الصحيح للإجابة عن مثل هذا النوع من الأسئلة، فسوء تنسيق مع بعض الزملاء قد يكون قادكم مستقبلاً نحو التركيز أكثر في المهام وبالتالي عدم وجود أخطاء. أحرص هنا بعدم الإجابة في النقاط التي وضحت أنها متوافرة بك وأن هناك حاجة إليك، لتكن العموميات كالتأهيل والخبرة السابق الإعلان عنها بواسطتهم هي تركيزك في الإجابة.
لا يفترض أن يؤثر سؤالاً كهذا على ثقتك بنفسك، تأكد أن المقابلة لم تكن لتتم لو كان هذا ممكناً، السؤال هو لإختبار ردة فعلك والتي يفترض أن تكون هادئة وطبيعية.
في البداية، إن كانت لديك الخبرة التي قد لا تكون واضحة أثناء المقابلة، ابدأ بإيضاحها وتأكيدها. وإن لم تكن بالفعل موجودة فتوضيح مهارات تتمتع بها كسرعة التعلم والعمل الحماسي وتحت الضغوط هي أفضل ما سيعوض هذا النقص.
كن حذراً أن لا تقودك الإجابة على مثل هذا السؤال الحديث عن سلبيات إداراتك السابقة، فقد يكون مثل هذا السؤال ذكياً نحو هذا الأمر. لتكن أمنيتك بشكل عام أن الإيجابيات فيه أكثر من السلبيات.
العمل نحو تحقيق أهداف المنشأة واحترام القوانين والسياسات المتبعة فيها، والتمتع بما تقوم به من مهام، مع الإصرار والعزيمة على الإنجاز، مع ما تراه مناسباً في مثل هذه الجوانب.
محاولة غير مباشرة لمعرفة مدى علاقاتك العملية، وهل كثيراً ما تدخل في جدالات لها أو ليس لها علاقة بعملك. لا تركز كثيراً على ما يغضبك بالفعل منهم وليس له علاقة بالعمل.
لا تحدد وظيفة بعينها، فالإجابة مهما كانت لن تصل لحد إقناع الطرف الآخر بطموحك الحقيقي، وحاول أن تتسم إجابتك بالمصداقية المعقولية في الطموح شأنك في ذلك شأن جميع من يتقدم لوظيفة ما.
أذكر الصفات السلبية العامة التي قد تعيقك أو تعيق المنشأة نحو الوصول للهدف، كعدم المبالاة أو التأخير أو الأشخاص المحبطين، ولا تتطرق بأمور تحتمل الشك أو التأويل.
استدراج واضح لمعرفة فيما إذا كنت ستتحدث عن سلبيات إدارتك السابقة، فكن حذراً من الوقوع في الفخ، الايجابية في الحديث عن هذا الجانب مطلوبة والتحجج بعدم تذكر مواقف سابقة من هذا النوع هي الأفضل.
لا تقلل من أهمية هذا الجانب وأنه لا يوجد شي من هذا القبيل قد يحبطك أو يقلل من عزيمتك، اذكر ما تراه مناسباً من أمور هي بالفعل قد تسبب لك ذلك، كعدم وجود تحديات في العمل تجربك على بذل المزيد من الجهد والعمل للوصول للأهداف .
اجعل من أهداف الإدارة التي ستعمل بها مع أهداف المنشأة بشكل عام أساساً لك في الإجابة بحيث تربطها مع طموحك بالعمل لفترات طويلة تحقق من خلالها الخبرة والفائدة بشكل عام.
توجيه الأسئلة يظهر أنك مهتم. لذا قم بتوجيه الأسئلة التي تظهر معلوماتك عن البرنامج أو المركز، وأنك تخطط لمستقبل في هذه المستشفى وأنك مهتم للتعلم والاستفادة من كافة الفرص التي يقدمها المركز.