ما هو الإمساك؟
الإمساك هو مشكلة شائعة تسبب صعوبة التبرز. قد يكون البراز:
- صلبًا جدًا
- صغيرًا جدًا
- صلبًا بدرجة لا تسمح بخروجه
- يحدث أقل من 3 مرات في الأسبوع
ما الذي يسبب الإمساك؟
قد يكون سبب الإمساك:
- الآثار الجانبية لبعض الأدوية
- النظام الغذائي السيء
- أمراض الجهاز الهضمي (الصورة 1)
ما هي الأعراض الأخرى التي يجب عليَّ الانتباه إليها؟
قد تشير هذه الأعراض إلى مشكلة أكثر خطورة:
- دم في المرحاض أو على ورق التواليت بعد التبرز
- الحمى
- فقدان الوزن
- الشعور بالضعف
وإذا كنت تعاني من إمساك جديد دون تغيير أدويتك أو نظامك الغذائي ولم تكن قد أصبت بالإمساك أبدًا في الماضي، فإن ذلك قد يكون أيضًا علامة على وجود مشكلة.
هل يمكنني القيام بأي شيء بنفسي للتخلص من الإمساك؟
نعم. جرب هذه الخطوات:
- تناول الأطعمة التي تحتوي على الكثير من الألياف. ومن الخيارات الجيدة الفواكه، والخضروات، وعصير البرقوق، والحبوب الغذائية (الجدول 1).
- شرب الكثير من الماء والسوائل الأخرى.
- عندما تشعر بالحاجة للذهاب إلى الحمام، اذهب إلى الحمام. لا تحبس الحاجة للدخول إلى الحمام.
- تناول الملينات. وهي الأدوية التي تساعد على تسهيل خروج البراز. وتكون بعض الملينات عبارة عن أقراص تبتلعها. والبعض الآخر يدخل إلى المستقيم. ويسمى هذا النوع “التحاميل” (اللبوس الشرجي).
هل يجب أن أزور طبيبًا أو ممرضًا؟
يجب عليك زيارة طبيبك أو ممرضك في الحالات التالية:
- إذا كانت أعراضك جديدة أو غير طبيعية بالنسبة لك
- إذا لم تتبرز لعدة أيام
- إذا كانت المشكلة تظهر وتختفي، لكنها تستمر لمدة تزيد عن 3 أسابيع
- إذا كنت تشعر بألم شديد
- إذا كنت مصابًا بأعراض أخرى تسبب لك القلق أيضًا (على سبيل المثال النزيف، أو الضعف، أو فقدان الوزن، أو الحمى)
- إذا كان هناك أشخاص آخرون في عائلتك قد أصيبوا بسرطان القولون والمستقيم أو مرض التهاب الأمعاء
هل توجد اختبارات يجب عليَّ إجراؤها؟
سيقرر طبيبك أو ممرضك الاختبارات التي يجب أن تخضع لها، بناءً على عمرك والأعراض الأخرى التي تُعاني منها وحالتك الفردية. هناك الكثير من الاختبارات، لكنك قد لا تحتاج إلى أيٍ منها.
وفيما يلي الاختبارات الأكثر شيوعًا التي يستخدمها الأطباء لمعرفة سبب الإمساك:
- فحص المستقيم – سينظر طبيبك إلى الجزء الخارجي من فتحة الشرج. وسيستخدم أيضًا إصبعه ليشعر بما داخل الفتحة.
- التنظير السيني أو تنظير القولون – في هذه الاختبارات، يضع الطبيب أنبوبًا رفيعًا في فتحة الشرج. ثم يقوم بإدخال الأنبوب في الأمعاء الغليظة. وتسمى الأمعاء الغليظة أيضًا القولون. ويكون الأنبوب مزودًا بكاميرا متصلة به، حتى يتمكن الطبيب من فحص أمعائك من الداخل. وخلال هذه الاختبارات، يمكن للطبيب أيضًا أخذ عينات من الأنسجة لفحصها تحت المجهر (الصورة 2).
- التصوير بالأشعة السينية، أو التصوير بالأشعة المقطعية، أو التصوير بالرنين المغناطيسي – تنتج اختبارات التصوير هذه صورًا لجسمك من الداخل.
- دراسات قياس الضغط بالمانومتر – يسمح قياس الضغط بالمانومتر للطبيب بقياس الضغط داخل المستقيم في نقاط مختلفة. وقد يساعد ذلك الطبيب في معرفة ما إذا كانت العضلات التي تتحكم في التبرز تعمل بشكل صحيح أم لا. يُظهر الاختبار أيضًا ما إذا كان المستقيم قد يبدو طبيعيًا.
كيف يتم علاج الإمساك؟
- يعتمد ذلك على سبب الإمساك. أولاً، سيرغب طبيبك في أن تجرب تناول المزيد من الألياف وشرب المزيد من الماء. وإذا لم يساعد ذلك، فقد يقترح طبيبك:
- أدوية تقوم بابتلاعها أو وضعها في المستقيم
- تغيير الأدوية التي تتناولها لعلاج حالات أخرى
- علاج يسمى “الحقنة الشرجية” – في هذا العلاج، يقوم الطبيب أو الممرض بحقن الماء في المستقيم. وقد يستخدم أيضًا أداة رفيعة للمساعدة في تفتيت البراز الذي ما زال في الداخل.
- وقد يكون بإمكانك أيضًا إعطاء نفسك علاجات الحقنة الشرجية في المنزل. قد تكون الحقن الشرجية مجرد ماء، أو قد تحتوي على دواء للمساعدة في التخلص من الإمساك.
- الارتجاع البيولوجي – هي تقنية تعلمك إرخاء عضلاتك حتى تتمكن من التخلص من البراز ودفعه للخارج.
هل يمكن الوقاية من الإمساك؟
يمكنك تقليل فرص إصابتك بالإمساك مرة أخرى عن طريق:
- تناول نظام غذائي غني بالألياف (الجدول 1)
- شرب الماء والسوائل الأخرى خلال النهار
- الذهاب إلى الحمام في أوقات منتظمة كل يوم