هل المصابون بمرض السكري لديهم فرصة أكبر للإصابة بالعدوى؟
نعم. المصابون بمرض السكري لديهم فرصة أكبر للإصابة بالعدوى. ويعتقد الأطباء أن هذا على الأرجح بسبب:
- ارتفاع سكر الدم – قد تمنع مستويات سكر الدم المرتفعة للغاية جهاز مكافحة العدوى لدى الشخص (يسمى “الجهاز المناعي”) من العمل كما ينبغي.
- تلف الأعصاب – قد يتسبب مرض السكري في تلف الأعصاب بمرور الوقت. وقد يؤدي ذلك إلى حدوث مشكلات. على سبيل المثال، قد يسبب تلف الأعصاب عدم قدرة الأشخاص على الشعور بالألم في القدمين. ولذلك فإذا أصيب شخص بجرح في قدمه أو داس على مسمار أو أي شيء حاد آخر يخترق الجلد، فربما لا يعرف ذلك. وإذا لم يتم علاج الجرح على الفور، فقد يتحول إلى قرحة مفتوحة ويصاب بالعدوى.
- مشكلات الأوعية الدموية – قد يسبب مرض السكري تلف الأوعية الدموية بمرور الوقت. ويسبب ذلك عدم قدرة الدم على التدفق بشكل جيد للمساعدة في شفاء العدوى.
إذا كنت مصابًا بمرض السكري، فمن المهم أن تخبر طبيبك أو ممرضك على الفور إذا كنت تعتقد أنك مصاب بعدوى.
ما هي أنواع العدوى التي يصاب بها مرضى السكري عادةً؟
عادةً ما يصاب مرضى السكري بـ:
- عدوى الجلد
- عدوى الخميرة المهبلية
- عدوى المثانة أو الكلى
- عدوى في القدمين
- عدوى الخميرة في الفم (تسمى القلاع)
- عدوى الرئة
- العدوى بعد الجراحة، حول الجرح الناتح عن الجراحة
متى يجب عليَّ الاتصال بطبيبي أو ممرضي؟
قد تعني أعراض معينة أنك مصاب بعدوى. اتصل بطبيبك أو ممرضك إذا كنت مصابًا بمرض السكري وتعاني من أيٍ من الأعراض التالية:
- الحمّى، أو الأوجاع، أو القشعريرة
- الاحمرار، أو التورم، أو الدفء، أو زيادة الألم حول الجرح أو الخدش أو القرحة
- خروج صديد (قيح) من الجرح، أو الخدش، أو القرحة
- الشعور بالحاجة إلى التبول كثيرًا، أو الشعور بألم عند التبول، أو البول المتعكر أو كريه الرائحة
- حكة أو إفرازات في المهبل
- بقع بيضاء في فمك أو على لسانك
هل هناك أي شيء يمكنني القيام به للمساعدة في الوقاية من العدوى؟
نعم. يمكن للمصابين بمرض السكري فِعل أشياء مختلفة للمساعدة في الوقاية من العدوى. ومن أهم ما يمكنك القيام به هو الحفاظ على مستوى سكر الدم تحت السيطرة. فقد يساعد التحكم في سكر الدم على تقليل تلف الأعصاب والأوعية الدموية الناتج عن مرض السكري.
وهناك شيء مهم آخر يمكنك القيام به وهو العناية الجيدة بقدميك. فقد يساعد ذلك في الوقاية من عدوى القدم. ولحماية قدميك والعناية بهما، يمكنك فعل ما يلي:
- ارتداء الأحذية أو النعال في كل وقت.
- تقليم أظافر القدم بحذر. اقطعها مستقيمة وقلّم الظفر (الشكل 1). عدم قطع الجلد الميت أو المتصلب وعدم فقع البثور.
- غسل قدميك بالماء الدافئ والصابون كل يوم وتجفيفها بالتربيت عليها. وضع كريم مرطب أو غسول على قدميك.
- فحص كلا القدمين كل يوم (الشكل 2). البحث عن جروح، أو بثور، أو تورم، أو احمرار. التأكد من فحص كل الأماكن في قدميك، بما في ذلك فحص قدميك من الأسفل وما بين أصابع قدميك. إذا كنت لا تستطيع الرؤية جيدًا أو إذا كنت تواجه مشكلة في رؤية قدميك من الأسفل، فاطلب من أحد أفراد العائلة أو صديق فحص قدميك.
- ارتداء الجوارب غير الضيقة للغاية، وتغييرها كل يوم.
- ارتداء الأحذية التي تناسب مقاسك جيدًا، والتي لا تكون ضيقة للغاية.
- فحص حذائك من الداخل قبل وضع قدميك بداخله. تأكد من عدم وجود أي شيء حاد به.
- جعل طبيبك يفحص قدميك في كل زيارة.
للمساعدة في الوقاية من العدوى في أجزاء أخرى من الجسم، يمكنك:
- الاعتناء بجلدك عن طريق الحفاظ عليه نظيفًا وجافًا. ارتداء قفازات عند استخدام مواد تنظيف كيميائية قاسية أو غيرها من المنتجات التي قد تضر جلدك. إذا أصبت بجرح أو خدش، اغسله على الفور بالماء والصابون. واستشر طبيبك أو ممرضك إذا لم يلتئم أو ساءت حالته.
- الاعتناء بلثتك وأسنانك. اغسل أسنانك بالفرشاة مرتين يوميًا، ونظف أسنانك بخيط الأسنان يوميًا، وقم بزيارة طبيب الأسنان لإجراء فحوص بانتظام.
- اتباع نظام غذائي صحي يتضمن البروتين والخضروات والفواكه. شرب الكثير من السوائل.
- تلقي لقاح كوفيد-19، ولقاح الالتهاب الرئوي، ولقاح الإنفلونزا (كل عام)، وأي لقاحات أخرى يوصي بها طبيبك.
- غسل يديك كثيرًا، خاصةً إذا تواجدت بالقرب من أشخاص مرضى.
- تجنب حبس البول لفترات طويلة جدًا.
- التوقف عن التدخين. يؤدي التدخين إلى تفاقم مشكلات الأوعية الدموية.
إذا أصبت بالعدوى ووصف طبيبك أدوية المضادات الحيوية، فتأكد من تناولها على النحو الموصوف بالضبط. فقد تعود العدوى إذا لم تتناول كل المضادات الحيوية.
هذه المعلومات للعامة وهي ملخص محدود للتشخيص أو العلاج أو معلومات الدواء. لا يُقصد منها أن تكون شاملة ويجب استخدامه كأداة لمساعدة المريض على فهم أو تقييم خيارات التشخيص والعلاج المحتملة. لا تتضمن جميع المعلومات حول الحالات أو العلاجات أو الأدوية أو الآثار الجانبية أو المخاطر التي قد تنطبق على مريض معين. لا يُقصد بها أن تكون نصيحة طبية أو بديلاً عن المشورة الطبية أو التشخيص أو العلاج لمقدم الرعاية الصحية بناءً على فحص مقدم الرعاية الصحية وتقييم ظروف المريض الخاصة والفريدة من نوعها. يجب على المرضى التحدث مع مقدم الرعاية الصحية للحصول على معلومات كاملة حول صحتهم وأسئلتهم الطبية وخيارات العلاج ، بما في ذلك أي مخاطر أو فوائد تتعلق باستخدام الأدوية. لا تؤيد هذه المعلومات أي علاجات أو أدوية باعتبارها آمنة أو فعالة أو معتمدة لعلاج مريض معين
د. عبدالله آل عبد رب النبي
