ما هو سرطان المريء؟
يحدث سرطان المريء عندما تتحول الخلايا الطبيعية في المريء إلى خلايا غير طبيعية وتنمو خارج نطاق السيطرة. والمريء هو الأنبوب الذي ينقل الطعام من الفم إلى المعدة (الصورة 1).
ما هي أعراض سرطان المريء؟
في مرحلة مبكرة، ربما لا يلاحظ الأشخاص أي أعراض. وربما يكتشفون إصابتهم بسرطان المريء بعد إجراء اختبار يتعلق بحالة أخرى.
عندما تظهر أعراض على الأشخاص بسبب سرطان المريء، فربما يصابون بما يلي:
- صعوبة في البلع، خاصة الأطعمة الصلبة الجافة – ويزداد ذلك سوءًا بمرور الوقت.
- أدوية
- ألم أو شعور بالحرقة في الصدر
- بحة الصوت
وقد تحدث جميع هذه الأعراض أيضًا بسبب حالات مرضية غير السرطان. ولكن يجب عليك إبلاغ طبيبك أو ممرضك إذا أصبت بهذه الأعراض.
هل هناك اختبار لسرطان المريء؟
نعم. إذا اشتبه الطبيب في إصابتك بسرطان المريء، فسيُجري واحدًا أو أكثر من الاختبارات التالية:
- التنظير الداخلي العلوي – وهو إجراء يضع فيه الطبيب أنبوبًا رفيعًا مزودًا بكاميرا وضوء في نهايته (يُعرف باسم المنظار) في فمك ثم يدفعه إلى الأسفل داخل المريء (الصورة 2). ويتيح له ذلك النظر إلى بطانة المريء.
- تصوير الصدر وأعلى البطن بالأشعة المقطعية – ينشئ هذا الاختبار صورًا للجسم من الداخل.
- الخزعة – في هذا الاختبار، سيأخذ الطبيب عينة صغيرة من نسيج المريء. وسيفعل ذلك على الأرجح أثناء إجراء التنظير الداخلي العلوي. ثم سيفحص طبيب آخر العينة تحت المجهر ليرى ما إذا كان بها سرطان. فالخزعة هي الطريقة الوحيدة لمعرفة ما إذا كنت مصابًا بسرطان المريء على وجه اليقين.
ما هو تصنيف مراحل السرطان؟
تصنيف مراحل السرطان هو طريقة يكتشف الأطباء من خلالها ما إذا كان السرطان قد انتشر بعد طبقة الأنسجة التي بدأ فيها؛ وإذا كان الأمر كذلك، فإلى أي مدى قد انتشر.
يعتمد العلاج المناسب لك بشكل كبير على مرحلة السرطان لديك، والمشكلات الطبية الأخرى التي تعاني منها.
كيف يتم علاج سرطان المريء؟
يخضع معظم المصابين بسرطان المريء لواحد أو أكثر من العلاجات التالية:
- الجراحة – يمكن علاج سرطان المريء بإجراء جراحة لاستئصال السرطان. وإذا اضطر طبيبك إلى استئصال جزء من مريئك أثناء الجراحة، فسيعيد توصيل المريء بالمعدة لتتمكن من ابتلاع الطعام.
- العلاج الإشعاعي – يقتل الإشعاع الخلايا السرطانية.
- العلاج الكيميائي – العلاج الكيميائي هو المصطلح الطبي الذي يشير إلى الأدوية التي تقتل الخلايا السرطانية أو تمنع نموها.
- العلاج المناعي – هو المصطلح الذي يستخدمه الأطباء للأدوية التي تعمل مع جهاز مكافحة العدوى (الجهاز المناعي) في الجسم لوقف نمو السرطان.
يمكن أحيانًا الشفاء من سرطان المريء بالعلاج. وهذا على الأرجح عندما يتم اكتشاف السرطان في مرحلة مبكرة. إذا لم يكن من الممكن شفاء السرطان لديك، فربما يُجري طبيبك علاجات أخرى لتساعد على تحسين الأعراض التي تعاني منها. وقد تشمل ما يلي:
- استخدام شعاع الليزر أو تيار كهربائي لقتل الخلايا السرطانية
- القيام بإجراء لتوسعة الجزء المسدود من مريئك أو “إبقائه مفتوحًا”
ما الذي سيحدث بعد العلاج؟
بعد العلاج، سيتم فحصك كل فترة لمعرفة ما إذا كان السرطان قد عاد. وعادةً ما تتضمن اختبارات المتابعة المنتظمة إجراء الفحوص، واختبارات الدم، واختبارات التصوير. ويُجري بعض الأشخاص أيضًا التنظير الداخلي العلوي.
ويجب عليك أيضًا الانتباه إلى الأعراض المذكورة أعلاه. فقد تعني الإصابة بهذه الأعراض عودة السرطان. أخبر طبيبك أو ممرضك إذا أصبت بأي أعراض.
ما الذي سيحدث إذا عاد السرطان أو انتشر؟
إذا عاد السرطان أو انتشر، فربما تخضع للمزيد من العلاج الإشعاعي أو العلاج الكيميائي أو العلاج المناعي. وربما تتلقى علاجات أخرى أيضًا لتساعد على تحسين أعراضك.
ما الذي يجب عليَّ فعله أيضًا؟
من المهم اتباع جميع تعليمات طبيبك المتعلقة بالزيارات والاختبارات. ومن المهم أيضًا التحدث مع طبيبك حول أي آثار جانبية أو مشكلات تحدث لديك أثناء العلاج.
يتضمن العلاج من سرطان المريء الاختيار بين العديد من الخيارات، مثل نوع العلاج الذي يجب الخضوع له.
أخبر أطباءك وممرضيك دائمًا بما تشعر به نحو العلاج. وفي أي وقت يُعرض عليك فيه علاج، اطرح الأسئلة التالية:
- ما هي فوائد هذا العلاج؟ هل من المحتمل أن يساعدني في العيش لفترة أطول؟ هل سيقلل الأعراض أو يمنعها؟
- ما هي سلبيات هذا العلاج؟
- هل توجد خيارات أخرى بجانب هذا العلاج؟
- ما الذي سيحدث إذا لم أتلقَّ هذا العلاج؟
هذه المعلومات للعامة وهي ملخص محدود للتشخيص أو العلاج أو معلومات الدواء. لا يُقصد منها أن تكون شاملة ويجب استخدامه كأداة لمساعدة المريض على فهم أو تقييم خيارات التشخيص والعلاج المحتملة. لا تتضمن جميع المعلومات حول الحالات أو العلاجات أو الأدوية أو الآثار الجانبية أو المخاطر التي قد تنطبق على مريض معين. لا يُقصد بها أن تكون نصيحة طبية أو بديلاً عن المشورة الطبية أو التشخيص أو العلاج لمقدم الرعاية الصحية بناءً على فحص مقدم الرعاية الصحية وتقييم ظروف المريض الخاصة والفريدة من نوعها. يجب على المرضى التحدث مع مقدم الرعاية الصحية للحصول على معلومات كاملة حول صحتهم وأسئلتهم الطبية وخيارات العلاج ، بما في ذلك أي مخاطر أو فوائد تتعلق باستخدام الأدوية. لا تؤيد هذه المعلومات أي علاجات أو أدوية باعتبارها آمنة أو فعالة أو معتمدة لعلاج مريض معين
د. عبدالله آل عبد رب النبي